
النفور في العلاقة الزوجية: رفض ونفور الزوجة المتكرر من العلاقة الحميمية مع الزوج والتهرب منها دون وجود أسباب مباشرة وتجنب اللحظات الرومانسية مع الزوج والتعامل ببرود عاطفي وبدون تواصل عاطفي أو جسدي ورفض النشاطات المشتركة؛ جميعها علامات يجب الاهتمام بها وقد تدل على كره الزوج للزوجة.
سنتطرّق إلى أبرز الإشارات التي يجب أن تُقرَأ بدقّة، مع شرح مبسّط لكل علامة، حتى تتمكّني من حماية نفسك قبل أن تتفاقم المشكلة.
خيانة الزوج لزوجته: صدمة الخيانة التي قد تعيشها الزوجة تسبب لها جرح عميق وخيبة أمل كبيرة يفقدها الكثير من مشاعر الحبّ والاحترام والثقة والودّ تجاه زوجها، مما ينتج عنه في بعض الحالات ولادة مشاعر الكراهية والحقد تجاه الزوج.
في العلاقات الصحية، يهتم كل من الطرفين باشباع الاحتياجات العاطفية، وبمراعاة المشاعر، لذلك فإن إهمال مثل هذه الأمور المهمة يعد علامة من علامات كره الزوج لزوجته
حتى الخيانة الزوجية العاطفية، مثل تطوير علاقة وثيقة مع رجل آخر عبر الإنترنت أو الرسائل النصية، يمكن أن تكون مدمرة للزواج.
حاولي أن تكوني أكثر إيجابية تجاهه من خلال تقديم الثناء والتعبير عن التقدير، أظهري الحب والمودة من خلال اللمس الجسدي، في بعض الأحيان، يكون هذا كافيًا لتطهير الهواء من السلبية والكراهية.
تواصلي مع زوجك بصدق وافتحوا النقاش حول المشاعر والمخاوف التي تعانيان منها، فقد يكون هناك أسباب عميقة وراء تلك العلامات، ومن خلال التواصل المفتوح والصادق بينكما، يمكن أن تتعاملان معها بشكل فعّال.
المبالغة في التوقعات: تحمل بعض النساء توقعات عالية مبالغ بها عن الزوج والحياة الزوجية وآمال وأحلام كثيرة غير واقعية، مما يسبب صدمة عند المرأة بعد الزواج يجعلها تعيش أشكال مختلفة من المشاعر السلبية مثل الندم على الزواج وولادة مشاعر كره وحقد تجاه الزوج.
بمرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا السلوك إلى المسافة العاطفية والإحباط، مما يجعل من الضروري معالجة وإيجاد توازن أكثر صحة في علاقتك لضمان شعور كلا الزوجين بالتقدير والاحترام.
هل تشعرين بأن زوجك قد يحمل بعض الاستياء العميق تجاهك؟ إنها فكرة محبطة، ولكن العديد من الزوجات يجدن أنفسهن يتصارعن مع هذا الشعور في بعض الأحيان خلال حياتهن الزوجية.
العمل على تحسين العلاقة الحميمة بين الزوجين؛ فالعلاقة الجنسية يحبها الرجل ويحب التجديد فيها.
استخدمي هذه المعلومات لفهم العلامات المبكرة وتوجيه العلاقة نحو الشفاء والنمو بدلاً من السماح للمرارة والاستياء اتبع الرابط بالتسلل للعلاقة.
حين يرفض الزوج الاقتراب أو يتصرّف ببرود في العلاقة الجسدية، فإنّ ذلك يعكس غالبًا خللًا نفسيًا أو نفورًا داخليًا.
بعد مرور فترة من الزمن على الزواج، يشعر كلا الزوجين ببعض المشاعر التي يتخيّلان أنها مشاعر بغض أو كراهية، وعن هذه المشاعر وكيفية اكتشافها وطريقة علاجها والتغلُّب عليها، تحدثنا أخصائية العلاقات الزوجية «روجينا سيف النصر»، فتقول: هناك علامات تُشعِر الزوجة بنفور زوجها منها، وتجعلها تعتقد أنه يكرهها، لكنها في الواقع تكون علامات تشير إلى تسرُّب الروتين المُمِل القاتل إلى العلاقة الزوجية، وهناك علامات كثيرة من السهل للمرأة اكتشافها، وتُشعِرها بكره الزوج لها، وهي: